2013/02/26

حدود

هل هناك حسرة أكثر عندما تكون صادق وفي مقابل ذلك هناك كذب،كذب وتدليس في كل شيء؟
لا أعلم، لماذا لا يكون الصدق هو السمة الأكثر تداولاً لدى الناس؟
طبعاً، لا يمكن، هل الصدق سوف يحمي هؤلاء المرضى من أنفسهم؟ هم يكذبون لحماية أنفسهم،أنفسهم فقط، مرحلة الطفولة لها دور أساسي في ذلك، لابد أن تبحث في طفولتهم لتجد أن الكذب ممارسة تحميهم، أشفق شفقة محبة عليهم، لكن ذلك لا يمنع أن أعترف أنهم بحاجة للعلاج لأنهم مرضى بحق.

تخيل، لو أرسل لك شيء كتبته يخص إنسان آخر،وفي حالة وهم أرسلها لك على إنها لك؟ مرض، أليس كذلك؟
أن أجعلك تظن إن كل شيء أكتبه لك؟
وهو لا يخصك تماماً!
الدناءة في ذلك تعدّت كل الحدود للترقيع،وأنت لأنك حسن نية قابلت كل ذلك بمحبة واحترام وأقوال وأفعال صادقة تماماً، حتى أنك أعطيت كل الصدق بك بلا مجاملات ولا خدع ولا كذب ولف ودوران.

هذه التجارب تجعلك تكبر عشر سنوات في الفهم والإدراك، وأهم من ذلك أن ترجع إلى مقعدك الحقيقي- لا ثقة، لا معرفة عميقة، لا تقابل شيء بصدق- البقاء على السطحية في العلاقات بأنواعها خير فعل يمكنك أن تفعله، الناس شيء مؤقت،يرحلون لكنك أنت باقي لنفسك وفي نفسك، عقلك المساند الحقيقي الباقي عبث.

ليست هناك تعليقات: