2013/02/22

فقد عناق ما

كانت الساعة السابعة صباحا في هذه الصورة،لا أحد عند الشاطىء سوى المتسولين،أصدقاء سكارى،عائلة أجنبية،وبائع أساور وأنا. تأملت وسرحت لماذا لا يمكني أن أمشي وأعانق كل من أراه أمامي؟
 سيقولون مجنونة تحتاج علاج فورا! لا يستغرب ذلك،فالحب في شريعة البشر مرض ودليل نقصان وذل!
 لا يشعرون في الحب كقيمة وحاجة أساسية للبقاء والعناق طريقة من طرق الحب،لا تنفك عنها مهما حاولوا أن ينتشروا ذلك.
 هل جربت أن تعانق إنسان وتصمت؟ صمت عميق لتسمع أنفاسه؟ نبضات قلبه؟ كما لو إنه أنت؟
أو تعيش في داخله؟ قيمة العناق كعناق للمحبة والمودة أصبحت رخيصة،وتلطيفا للكلمه،أصبحت عادة!
والعادة لا يشعر أصحابها بها كفعل بل ترديد لما قد كان في السابق "فعل" والعادات مبرمجة والبرمجة مع زيادتها تصبح بالية.


ليست هناك تعليقات: