2013/02/22

عدم حقيقي بصورة وهمية


ماهذه الحياة؟
لماذا الفراق هو النهاية؟
لماذا أتينا إذا؟
الوقت لا يكفي لنا،هل لنا بحياة أخرى؟
حياة حقيقية لا حياة مملة في تصوير صورة ذهنية بين طعام شراب نوم وجنس! الحياة لها عمق لا يدركه إلا القليل،هل أموت من أجل شيء ما؟ أبدا! لا تخسر حياتك من أجل أي شيء كان ويكون لأن كل شيء هو احتمال وكل احتمال قابل احتمال بلا أي معنى لأي احتمال،أنا مازلت كل يوم مندهشة حين أتعامل مع الناس،كلهم سواء،أصبحوا حتى في هيئتهم سواء،بحثت عن شيء مختلف ووجدته،نفر مني وهرب! ما علمت-ربما-رآني متشابهه مع الباقي فحاول البحث عن شيء مختلف.
 أنا الآن مستعدة أن أعيش بلا شيء فقط كتاب له من الفلسفة شيء وبحر أمامي وتراب تحتي على كرسي خشبي متهالك،كرسي حمل قبلي المئات من الأجساد والعقول والأمراض. هل أستطيع تقبيل هذا الكرسي؟
 ضمني في بعدي أشعرني بالحنين إلى نفسي،إلى اللاشيء.
 لماذا لزاما علي أن أفعل ما يفعله أفراد هذا المجتمع البائس! مكاني أبدا ليس هنا أبدا،رحيلي يقيني لا شك فيه ولا نصف احتمال لكن متى؟ هنا أعيش في لحظات انتظار تبقي عقلي يعمل وقلبي يهدأ،لا انتظر أسرة ولا صديق ولا حبيب. أنا ونفسي والباقي هوامش في حياتي.
 وربما قليلا من الحب دون تعلق لأي شي إلا الحياة بذاتها لا بصورتها الوهمية العابثة بلا إرادة واعية. آه على الأرق في انتظار وجه هزيل يزورني ويغفو على يميني. في حلم السموات السبع والأرض البارده. هذيان تشرين الثاني في فجر انتظار عدمي. هكذا


ليست هناك تعليقات: