2013/02/26

صديقة الذكريات، ودرس الحياة

اليوم،فتحت بريدي القديم،رسائل إعلانات وحكي غير مهم،رسالة واحدة من صديقتي،صديقتي هذه رغم أننا على أرض واحدة لم أراها لأكثر من أربع سنوات، وقبل ذلك بعض الخلافات-التافهة- ونحن في سن المراهقة، ثم الصفاء الذي جاء بعد ذلك، تذكرّت كل ذلك.
قبل أسبوع وأكثر قليلاً، أتت على بالي، قلت في نفسي: هل هي بخير؟ فقدت أرقامها، وانتقلوا لبيت جديد، قطعت علاقاتي مع كل من كان معنا في مرحلتنا الدراسية،هي استمرت معهم.
وهذا البريد،أتى لنفسه:
تسألني عن حالي وإنها وصديقة ما أعرفها كانوا في حديثهم عني، أرسلت لها التحية ورقم هاتفي، حدثتّني.

ياه، لم أكن أعلم إن محادثة صديقة قديمة تجعلك ترى نفسك كيف كنت وكيف أصبحت، وكيف أن التغيير يأتي ولا يمكن الهرب منه، وأيضاً أن تترك صداقتك التي كنت تظن إنها سوف تستمر للأبد.

فعلاً الحياة لا تنتظر أحد، إما تفضل عِشها أو سوف تكون شيء ما كان بها فقط، تعلّمت اليوم: لا شيء يبقى على حاله مهما بدا لك ذلك، لا إنسان يبقى معك إلى الأبد مهما وعد بذلك.

مساء سعيد للجميع.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سبحان الله صج الدنيا صغيره 😭 وانا اتفرج على منتدى ثاني لقيت لج تعليق والتعليق اوصلني لمدونتج 😉
شخبارج لطيفه😁 اذا كنت مو فاقده الذاكره وماجاني زهايمر خخخخخ
معاج زمرده من منتدى ركاز ذكرتيني😜😝؟